آلات الغربلة من Endecotts

آلات الغربلة من Endecotts

تكمن فعالية آلات الغربلة هذه في خصائص الحركة المتحكم بها، والتي غالبًا ما تتميز بقدرات ضبط رقمي تسمح بالتعديل الدقيق للسعة بخطوات محددة. تشتمل نماذج محددة على نظام تحكم في السعة 'الحلقة المغلقة' (Closed Loop)، وهي ميزة تقنية حاسمة تراقب وتحافظ بنشاط على شدة الاهتزاز طوال فترة الاختبار بأكملها، مما يقلل من التباين الناتج عن حمولة العينة أو الظروف الكهربائية المتقلبة. يقلل هذا التحكم المتطور من مخاطر الفصل غير المتسق، مما يضمن أن التحليل النهائي يعكس التوزيع الحقيقي للجسيمات في العينة، وبالتالي يوفر ثقة عالية في البيانات المستخلصة.

بالإضافة إلى الأداء الأساسي، تتميز مجموعة المنتجات بتنوع كبير في تلبية احتياجات الاختبار المختلفة، حيث تدعم أقطار مناخل متعددة تتراوح من 100 مم وصولاً إلى أنظمة ذات سعة كبيرة تبلغ 450 مم. تشتمل المحفظة على هزازات كهرومغناطيسية ثلاثية الأبعاد مناسبة لمعظم المواد، وآلات تشتيت متخصصة بنفث الهواء مصممة للمواد المعرضة للتكتل، ووحدات ثابتة السعة توفر حلاً فعالاً من حيث التكلفة للاختبار الروتيني. علاوة على ذلك، يتوفر برنامج متخصص للتقييم المتقدم، مما يسهل إعداد تقارير شاملة ويبسط سير عمل التحليل بدءًا من الفصل المادي وصولاً إلى تفسير البيانات.

 

عدم اتساق الفصل وتغير البيانات
غالبًا ما تواجه المختبرات مشكلة تباين البيانات الناشئة عن حركة الغربلة غير المنتظمة. تعالج Endecotts هذه المشكلة بتطبيق حركة غربلة كهرومغناطيسية ثلاثية الأبعاد متقدمة. يضمن هذا التكوين الحركي المحدد أن الجسيمات تنفك وتدور باستمرار، وتُقدم إلى شبكة المنخل في اتجاهات مختلفة، مما يقلل من انسداد المواد ويزيد من احتمالية الفصل الدقيق عبر منطقة الشبكة الفعالة بالكامل. تعد هذه الحركة المنهجية والشاملة حلاً مباشرًا للألم الأساسي المتمثل في عدم موثوقية استرداد كسور الجسيمات.

انحراف السعة بسبب تقلبات حمولة العينة
تتمثل إحدى المشكلات الشائعة في تدهور كفاءة الغربلة مع تحرك أو انضغاط حمولة العينة أثناء الاختبار، مما يؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في سعة الاهتزاز. يحل نظام التحكم في السعة 'الحلقة المغلقة' (Closed Loop) في النماذج المتقدمة هذه المشكلة عن طريق استخدام أجهزة استشعار لقياس شدة الغربلة وتعديلها باستمرار. تحافظ آلية التغذية الراجعة التلقائية والديناميكية هذه على سعة مضبوطة رقميًا (قابلة للتعديل بخطوات دقيقة)، مما يضمن بقاء الطاقة الحركية المطبقة على العينة ثابتة من بداية دورة التحليل إلى نهايتها، ويزيل عدم الاتساق بين الاختبارات.

معالجة المواد الصعبة أو الدقيقة أو القابلة للتكتل
يفشل الغربلة الاهتزازية التقليدية عند اختبار المواد التي تقل عن حجم ميكروني معين أو تلك التي تحمل شحنة إلكتروستاتيكية عالية، مما يؤدي إلى انسداد شديد للشبكة وفصل غير كامل. تستخدم آلات التشتيت المتخصصة مبدأ نفث الهواء للفصل. من خلال إدخال فراغ متحكم به بدقة وفوهة مشقوقة دوارة، تعمل هذه الطريقة على تشتيت الجسيمات الدقيقة عبر الشبكة باستخدام ضغط إيجابي وتدفق هواء مستمر، مما يجعل التحليل الدقيق ممكنًا للمواد التي تصل إلى 20 ميكرومتر والتي قد يكون تحليلها غير عملي أو مستحيل بطريقة أخرى.

المرونة المحدودة والتكاليف العالية لاحتياجات الاختبار المتنوعة
غالبًا ما تتطلب المختبرات آلات متعددة للتعامل مع طيف واسع من أنواع المواد وأحجام الدفعات، مما يؤدي إلى ارتفاع النفقات الرأسمالية واستخدام المساحة. تخفف مجموعة المنتجات من هذه المشكلة من خلال توفير هزازات ذات توافق واسع مع أقطار المناخل، تستوعب الأحجام القياسية مثل 100 مم و 200 مم، بالإضافة إلى خيارات أكبر بكثير تصل إلى 450 مم. يتيح هذا النطاق الواسع من القدرات استخدام نوع واحد من الآلات لتغطية كل من دفعات البحث صغيرة الحجم واختبارات مراقبة الجودة على نطاق الإنتاج الكبير، مما يحسن من موارد المختبر.

التعقيد في إعداد معلمات الاختبار وإعادة إنتاجها
تؤدي الضوابط التناظرية واليدوية إلى خطأ بشري وصعوبة في إعادة إنتاج ظروف اختبار دقيقة. تتميز الهزازات بأدوات تحكم رقمية متطورة للمعلمات الرئيسية مثل السعة (القابلة للتعديل بخطوات محددة) والتوقيت. تسمح هذه الواجهة الرقمية للمشغلين بتخزين واستدعاء بروتوكولات الاختبار الدقيقة، مما يوفر حلاً قويًا لمتطلبات التحقق والامتثال. تضمن الإعدادات القابلة للقياس والتكرار أن الاختبار الذي يتم إجراؤه اليوم مطابق للاختبار الذي يتم إجراؤه بعد ستة أشهر، وهو أمر ضروري للبيئات الخاضعة للتنظيم.

عدم كفاءة معالجة البيانات وتوثيق النتائج.
يعد النسخ اليدوي وحساب نتائج الغربلة أمرًا شاقًا وعرضة للخطأ وبطيئًا، ويمثل عنق زجاجي كبير في سير العمل. لمعالجة ذلك، يتوفر برنامج مخصص لتقييم بيانات تحليل الحجم. يتكامل هذا البرنامج مع عملية الغربلة، ويوفر حسابات آلية، وتوليد منحنيات توزيع حجم الجسيمات، وتوثيق شامل للنتائج. ينقل هذا المختبر من مجرد جمع البيانات الأولية إلى إعداد تقارير نهائية فعالة.

عدم الملاءمة لأحجام الدفعات الكبيرة أو الاستخدام الصناعي
بينما تقتصر بعض هزازات المختبرات على مناخل التحليل الصغيرة، فإن البنية القوية وقوة الدفع العالية للنماذج الأكبر (التي تدعم أقطار تصل إلى 450 مم) تمكنها من التعامل مع رزم مناخل أثقل بكثير وأحجام عينات أكبر. تضمن هذه السعة التشغيلية الموسعة إمكانية نشر المعدات بفعالية ليس فقط في مختبرات البحث المركزية، ولكن أيضًا في بيئات ضمان الجودة التي تتعامل مع الإنتاجية العالية أو اختبار المواد السائبة.

صعوبة التحقق من أداء المناخل والمعايرة
يعد التأكد من معايرة حركة الغربلة نفسها بشكل صحيح وأدائها الأمثل تحديًا مستمرًا لموظفي ضمان الجودة. يوفر توفير الضبط الرقمي للسعة والتحكم المتكامل 'الحلقة المغلقة' في نماذج معينة مقياس أداء واضحًا وقابلاً للقياس والتحقق. توفر هذه الميزة للمدققين دليلاً ملموسًا على وظيفة الآلة المتسقة، مما يقلل من العبء الإداري المرتبط بالامتثال والتحقق من الأداء.

 

اضغط هنا للتعرف أكثر على منتجات شركة Endecotts